ألف شخصية أردنية يدعون إلى إلغاء معاهدة وادي عربة آلاف الأردنيين يرفضون العدوان الصهيوني
دعا ألف شخصية أردنية الحكومة الأردنية إلى "اتخاذ خطوات عملية من شأنها ردع الاحتلال وحماية الأردن، وفي مقدمتها طرد السفير الصهيوني من عمَّان، وإلغاء اتفاقية وادي عربة وجميع أشكال التطبيع مع العدو".
وأوصت هذه الشخصيات في المؤتمر الشعبي لمساندة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أقامته جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأحد (18/1)، بدعم المقاومة الفلسطينية، ودعت إلى تبنِّي مشروع "المؤاخاة" الذي قدَّمته "الحملة الأردنية لكسر الحصار عن غزة"، ويهدف إلى تثبيت الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم.
ويدعو المشروع إلى أن "يتواصل كل مسلم مع أخيه في فلسطين، بحيث يتآخى المسلم مع مسلم فلسطيني في الداخل، وتتآخى الأسر في العالم مع أسر فلسطينية، وتتآخى الشركات مع الشركات الفلسطينية، وهكذا؛ لتثبيتهم في أرضهم وكفالة معيشتهم، وبناء جسور الأخوة والمحبة معهم".
ودعا القائمون على المشروع المؤسساتِ الخيريةَ والخاصةَ والرسميةَ والأفرادَ في العالم إلى تبنِّيه، بحيث "تسعى إلى التآخي مع نظرائها في فلسطين المحتلة، وإلى إيجاد سبل التواصل المتاحة، وتحويل الأموال بأسرع ما يمكن".
وأوصى المشاركون بإرسال رسالة شكر إلى الرئيسين الفنزويلي والبوليفي على موقفيهما بطرد سفيري الكيان الصهيوني، مطالبين قمة الكويت برفع سقف مواقفها إلى المستوى الأدنى المقبول شعبيًّا والمماثل لقرارات قمة غزة التي انعقدت في الدوحة مؤخرًا.
كما دعوا إلى "استقبال قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في عمان"، كما دعا بعض المشاركين في مداخلاتهم إلى الضغط على الحكومات العربية التي تقيم علاقات مع الكيان لقطعها فورًا.
واعتبروا أن "العدوان فرز بين قوى وهيئات ومنظمات ودول تقف وتدعم المقاومة والشعب الفلسطيني، وأخرى تشارك في العدوان عبر مواقفها وممارساتها"، وحذَّروا من "محاولات صهيونية وأمريكية وعربية للحصول على تنازلات من قوى المقاومة من خلال المفاوضات وتحقيق إنجازات على هذا الصعيد، لم يستطع الكيان الصهيوني تحقيقها في عدوانه الإجرامي".
كما طالبوا مصر "بفتح معبر رفح لكسر حصار القطاع المستمر منذ أكثر من سنتين ونصف السنة"، معتبرين أن فتح المعبر للأمور الإنسانية والعاجلة "غير مقبول من دولة عربية معنية تمامًا بالشعب الفلسطيني وبقضيته".
وشددوا على "أهمية تفعيل حملات مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية كإحدى وسائل الرد على العدوان الصهيوني على القطاع"، منوهين بأن الكثير من الشركات الأمريكية تموِّل الجيش الصهيوني وعدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة.