نسبت صحيفة الوسط المصرية اول امس خبرا الي عضو برلماني توجيه سؤال لرئيس الوزراء المصري عن سر تصدير مصر جلود اكثر من سبعة آلآف حمار الصين ؟ وكان التساؤل اين ذهبت لحوم الحمير ؟؟
هنا التفاصيل :
تقدم الدكتور حمدي حسن عضو مجلس الشعب بسؤال الى الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء، بناء على ما نشرته بعض وسائل الاعلام مؤخرابأن الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة قد وافقت علي تصدير عدد 7300 قطعة جلد حمار للصين خلال 3 شهور وانها وافقت علي تصدير 4600 قطعة اخري خلال اقل من شهر واحد !! ففي 21 يناير 2008 تم تصدير 2700 قطعة وفي 6 مارس 2008 تم تصدير 2300 قطعة وفي 1 ابريل 2008 تم تصدير 2300 قطعة
وقال حسن : نعلم أن شعب الصين يأكل لحم الحمير والقطط والكلاب وأيضا السحالي والخنافس والصراصير وأن الصين تنظم الدورة الأوليمبية حاليا وقد تكون في حاجة ماسة لهذه اللحوم وايضا الجلود من اجل التصنيع وخلافه؟ أما مالا أفهمه هو أن تستورد منا الصين هذا الكم الهائل من جلود الحمير دون لحومها مما يجعلنا نتسائل اين ذهبت هذه اللحوم ؟ علما بأن تصدير هذا الكم الكبير من الجلود جاء في الوقت الذي ضبط فيه بعض التجار يقومون ببيع لحوم الحمير النافقة للأسف الشديد . و كيف توافق اجهزة وزارة الزراعة علي تصدير هذا الكم من الجلود دون ان تعرف او حتي تسأل اين ذهبت لحومها ؟
ويشير حسن الى ان ما يخشاه أن يكون الشعب المصري قد التهم كل هذه الكمية من اللحوم الحميرية في غيبة من الجهات الرقابية والأمنية مما يضيف واقعة خطيرة جديدة لسلبيات وأخطاء وجرائم حكومات الحزب الوطني الديمقراطي ضد الشعب الذي اصبح لا يدري كيف يواجه ويوقف هذا الكم الهائل من الفساد المتسرب اليه بدأ من تسريب الامتحانات مرورا بتسريب المتهمين بغرق العبارة وسرقة ونهب اموال البنوك واخيرا تسريب لحوم الحمير
ويتساءل حمدي حسن مرة اخرى ويقول : كم عدد الحمير في مصر حتي نصدر هذا الكم الهائل من جلودها للخارج ؟