إكتشف الأستاذ مبروك سرقة عشرة ألاف درهم وبعض المشغولات الذهبية من غرفة نومه.كان قد غادر الغرفة منذ ساعتين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الكبير . وحين عاد إكتشف السرقة.أبلغ مفتش الشرطة , الذي بدأ التحقيق بمعاينة مكان السرقة ،أي غرفة النوم التي تقع بالطابق الثاني.
كانت النقود والحلي محفوظة في درج المكتب،وفوق المكتب كان هناك طبق كبير به بقايا من الحلوى.
قال الأستاذ مبروك أنه ترك طبق الحلوى ممتلئا عند مغادرته الحجرة وأنه نقص قطعتين.أكد الحارس أنه لم يدخل الفيلا أي شخص غريب،وأن الخادم والشغالة خرجا كل منهما بمفرده.وأكد ان الطاهية لم تغادر الفيلا.
إستدعى المفتش المشتبه فيهم .قال الخادم أنه خرج لأنه كان على موعد مع الطبيب الذي يعالجه من مرض السكري،الذي يشكو منه منذ سنوات ،وأن السيد مبروك يدفع نفقات علاجه.
نفى أن يكون هو السارق .قالت الشغالة أنها خرجت لتدفع مصروفات الدراسة لإبنها ،ثم إشترت له بعض الأغراض قبل عودتها.
أما الطاهية فقالت أنها لم تغادر المطبخ.
من هو السارق؟؟؟
(منقول)...