العلم فى الصغر كالنقش على الحجر..مقولة صادقة تنطبق تماما على المهاجم الواعد والجنتلمان الفارس شريف اشرف لاعب الزمالك ابن الاسكندرية الذى رفض مؤامرة الاهلى وتزويره بعد ان فتحت له القلعة البيضاء ابوابها ومنحه الزمالك فرصة اللعب مع الكبار
شريف اشرف رغم مظهره الخارجى الذى يوحى بانه ابن عز او برنس فهو ابن احد اكبر الاحياء الشعبية فى مدينة الثغر ولد فقيرا او متوسط الحال.. تربى على الاخلاق والفضيلة ولايترك اى صلاة..بار بوالدته التى يعتبرها اغلى من نور عينيه وحنون على شقيقته بعد ان توفى والده وترك له المسئولية التى كان جديرا بها فلم يتخل عنهما وهو على استعداد ان يمنحهما حياته فداء لهما..والده كان يسكن شارع القومية العربية موظف بسيط بيحب الكورة جدا وفاهم فيها جدا جدا جدا واتحاداوى قوى كان دايما يؤكد ان حسن شحاتة هو اعظم من انجبت الملاعب المصرية ودى حقيقة فعلا..كان مصارعا شهيرا فى الاسكندرية وكان يعرف اهمية الرياضة ولم يقف امام رغبة شريف فى لعب الكرة لان جسده النحيل كان يصعب معه ان يكون مصارعا مثل ابيه
مشوار الكرةلكن..كيف بدا شريف اشرف مشواره مع الكرة؟
تحكى الام قائلة ان شريف منذ الصغر كان شغوفا وعاشقا لكرة القدم ..ينام على سريره وهو يحتضنها ويركل ويرفس بقدميه واحيانا براسه وهو نائم ..موهبته ظهرت وعمره اربعة اعوام ووالده وفر له كل احتياجات الكرة وكنت اتشاجر معه دون جدوى واضرب شريف ومفيش فايدة ومفيش مذاكرة كمان لكن الغريب انه كان بينجح فى الصغر وبتفوق
المشوار مع الكرة منذ ان كان طفلا يلعب مع اصدقائه فى الشارع و اول من اكتشف موهبته هو والده رحمه الله والذى علمه مهارات اللعب الاساسية " ازاى يرقص ... و ازاى يشوط " علشان كدة شريف مش قادر ينسى ابوه ..و لم يكتف الاب بهذا بل الحقه بمدرسة خاصة لكرة القدم ثم اتفق مع احد المدربين المتخصصين ليقوم بتدريبه و بعدها انضم شريف لناشئى الاهلى بعد اجتيازه للاختبارات..تقول الام : اذكر انه انضم لناشئى الاولمبى ولم يكن له مرحلة سنية وتوجه مع مجموعة كبيرة من براعم الاولمبى لاختبارات الاهلى و كان الوحيد الذى اجتازها من بين اصدقائه و كان عمره انذاك اقل من الثامنة و من هنا انتقل والده لتشجيع الاهلى رغم انه كان عاشقا للاتحاد السكندرى بحكم انه من ابناء الاسكندرية
اهمال الدراسةهل كان لحب الكرة ثم الرحيل المبكر الى القاهرة اثر على دراسته؟بالطبع و لكن هذا التاثير لم يظهر فى مراحل الدراسة المبكرة فقد استطاع ان يحافظ على تفوقه الدراسى فى المرحلتين الابتدائية و الاعدادية و كان مجموعه فيهما يفوق التسعين فى المائة ..اما امتحانات الثانوية العامة فقد توافق موعدها مع انضمامه لصفوف منتخب مصر للشباب مما منعه من حضور امتحان مادتين و رغم ذلك اجتاز هذه المرحلة من بمجموع 87 % و التحق بكلية الحقوق لمدة عام و لكنه وجد ان الدراسة فيها تحتاج تركيز و تفرغ كاملين.. لذلك تخلي عن الحقوق و اتجه للدراسة فى معهد خاص.. وبسبب كرة القدم انتقل لاربع كليات مختلفة وبرضه مفيش فايدة
عاش شريف اشرف فى النادى الاهلى اثنى عشرة عاما و اليوم اصبح مهاجم فى الفريق المنافس ليطرح هذا الامر سؤالا كيف استطاع ان يكون زملكاويا بمشاعره و ليس بعقلية اللاعب المحترف؟..يجيب المهاجم الصاعد بأن مشاعره قتلها مسئولو الاهلى عندما عرقلوا سفره للاحتراف ببلجيكا ومنعوا ايضا صعوده للفريق الاول ..كان يتقاضى 300 جنيه شهريا ويقيم باستراحة اللاعبين المغتربين بمدينة نصر و عندما حاول وكيله اقناع النادى بضرورة رفع هذا المبلغ الذى كان يتقاضاه و ضرورة ان يكون لى سكن خاص يستطيع ان يقيم فيه مع والدته و اخته لم يجد سوى الرفض.
شريف حسب تاكيدات والدته يعمل الف حساب لاسرته وتتذكر ان اول فلوس حصل عليها من كرة القدم اشترى بها ياميش رمضان دائما يشوف طلبات البيت اولا وبعدها يفكر فى نفسه عمره ماكان انانى
اللعب للزمالكقلت لشريف اشرف :لن اخوض فى تفاصيل ازمتك مع النادى الاهلى ولكن ما الذى تعلمته من هذه التجربة؟
اجاب:هذه التجربة علمتنى ان اللاعب لا بد ان يفكر بعقلية احترافية حتى لا يضيع عمره و هو فى انتظار فرصة قد تاتى و قد تتاخر كثيرا.
وعدت لاسأله: البعض يرى ان وقوع هذه الازمة كان فى مصلحتك بكل المقاييس خاصة و انها لم تستمر طويلا؟
بالفعل وقوع هذه الازمة كان فى مصلحتى و الحمد لله فالجميع كان يتابع تفاصيل ازمة اللاعب الذى انتقل من الاهلى للزمالك بشغف منتظرا ما سوف تسفر عنه الاحداث..هكذا اجاب الشريف اشرف..الشريف هو الاسم الذى يحلو لجماهير الزمالك ان تناديه به.
سألت والدة اللاعب ..الم تتعرض الاسرة لاى هجوم جماهيرى بعد انتقال شريف للزمالك؟
اجابت الام قائلة :جرت العادة على ان اى لاعب ينتقل من الاهلى للزمالك او العكس ينال قسطا وافرا من هتافات الجماهير المسيئة له و لكننا والحمد لله لم نتعرض لمثل هذا الهجوم من الجماهير ربما لتعاطفعا معنا او لان معظم جماهير الاسكندرية تشجع الاتحاد والزمالك .. قلة قليلة فقط هى التى حاولت الاساءة الينا و لانهم قلة لم يلتفت لهم احد و انتهى الامر
الانتماء للابيضعدت لاسأل شريف اشرف :هل من الممكن ان تعود لصفوف الاهلى فى يوم ما؟
لقد اصبح انتمائى الاول و الاخير لنادى الزمالك حتى لو سافرت للاحتراف و عدت ساعود لصفوف هذا النادى الذى احترمنى كل من فيه و لن العب لاى نادى اخر الا فى حالة عدم احتياج نادى الزمالك لوجودى.
هل تخيلت يوما انك يمكن ان تنتمى لنادى الزمالك لهذا الحد؟
التحاقى بنادى الزمالك اخر شيء كان يمكن ان يخطر على بالى طيلة السنوات التى قضيتها فى الاهلى و لكنه حدث.
هل معنى ذلك ان كل الروابط التى كانت تربطك بالاهلى انتهت؟
ليس الى هذا الحد فلا زلت على صلة باصدقائى الذين تدربت و لعبت معهم لسنوات و اتمنى لهم كل التوفيق.
كيف كان انتقالك للزمالك؟
انتقالى جاء عن طريق صديقى اللاعب احمد مجدى الذى تجمعنى به علاقات طيبة من قبل سفره للاحتراف فى اليونان ثم الانضمام لصفوف الزمالك و فى هذه الفترة لم يكن امر احترافى فى بلجيكا حسم بعد فطلبت مهلة اسبوع لحسم هذا الامر بعدها اتصل بى السيد ممدوح عباس من اسبانيا و ابديت له موافقتى على الانضمام للزمالك على ان العب مع الفريق الاول واصبحت اتقاضى فى الزمالك اضعاف اضعاف ما كنت اتقاضاه فى الاهلى.
بتغيير عليهشيرين الجميلة هى الشقيقة الوحيدة لشريف اشرف ولك ان تتخيل عزيزى القارىء غيرتها عليه من المعجبات وعندما سالناها عن اسباب هذه الغيرة اجابت ان شريف مش اى شاب فهو على خلق ومحترم ومتربى ومش اى بنت تستاهله ..سالتها كيف سمحت لخطيبته ان تقترب منه وتخطف قلبه اجابت بانها خضعت اول لاكثر من امتحان قبل ان تسمح لها بدق باب قلب الفارس وعلى حد تعبيرها الدنيا مش سايبة علشان اى بنت تقرب من شريف ..واضافت شيرين انها خسرت كل صديقاتها لان الغرض من الصداقة كان الوصول الى قلب شريف لدرجة ان صديقتها الانتيم بعدت عنها لمجرد سماعها خبر ارتباط شريف
شيرين حريفة بلاى ستيشن ودائما تفوز على شريف وتكسب الرهان وتجبره على الخروج معها وتنفيذ كل طلباتها وتؤكد انها اصبحت تعشق الزمالك بسبب شقيقها الذى سيكون ان شاء الله مهاجم مصر الاول خلال سنوات قليلة ..وتحكى شيرين بل تقسم على انها شاهدت دموعه عندما استبعد من المباراة النهائية لكاس مصر وامتنع عن الطعام والشراب عدة ايام وبكى مرة ثانية عندما فاز الزمالك بالكاس
شيرين مخطوبة ..وخطيبها جار لهم تقدم اليها ولم يكن لها اى شروط سوى ان يجلس مع شريف ويحصل على جواز المرور الى قلبها او ان صح التعبير الحصول على موافقة شقيقها..وبدون مبالغة تؤكد شيرين ان شقيقها حلم اى فتاة لانه شاب مثالى ليس بمظهره او شهرته ولكن لتربيته وتدينه وحين الخلق..ونحن ايضا ننحاز لشهادة شيرين لان شريف اشرف لايختلف اثنان على اخلاقه وسمعته الطيبة الى جانب موهبته الرائعة
اسرار الطفولةقلنا ان شيرين الطالبة بكلية الاداب قسم عبرى هى بئر اسرار شريف تقول انها شاركته لعب الطفولة وانه توام روحها كان يتدرب على البلاج فى جليم او فى باكوس وتذهب معه تشاهده وتحمل له ملابسه وحقيبة المدرسة ومن اللعب على الرمال اكتسب قوة التحمل وتتذكر انه تعرض للكسر مرتين فى شهر واحد خلال المرحلة الاعدادية
وتستعيد شيرين الذكريات حيث كانت البداية والزوغان من المدرسة واللعب على الشاطىء وتؤكد ان المدرسين فى مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية خاصة الاستاذ احمد راشد كانوا يشجعون شريف على التالق ومازال استاذ عبد المقصود على صلة به
الصيد من افضل هوايات شريف كان يذهب فى رحلات صيد الى رشيد وبرج البرلس وبلطيم..وهو ايضا سباح ماهر وبيحب الملوخية بالارانب والحلويات الشرقية والحمام المحشى وكل اصناف الاسماك ومن الاخر احنا مبسوطين ان شريف فى الزمالك ولايمكن باى حال من الاحوال ننسى فضل الزمالك..وتوتة توتة خلصت الحدوتة
اسرار الطفولةقلنا ان شيرين الطالبة بكلية الاداب قسم عبرى هى بئر اسرار شريف تقول انها شاركته لعب الطفولة وانه توام روحها كان يتدرب على البلاج فى جليم او فى باكوس وتذهب معه تشاهده وتحمل له ملابسه وحقيبة المدرسة ومن اللعب على الرمال اكتسب قوة التحمل وتتذكر انه تعرض للكسر مرتين فى شهر واحد خلال المرحلة الاعدادية
وتستعيد شيرين الذكريات حيث كانت البداية والزوغان من المدرسة واللعب على الشاطىء وتؤكد ان المدرسين فى مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية خاصة الاستاذ احمد راشد كانوا يشجعون شريف على التالق ومازال استاذ عبد المقصود على صلة به
الصيد من افضل هوايات شريف كان يذهب فى رحلات صيد الى رشيد وبرج البرلس وبلطيم..وهو ايضا سباح ماهر وبيحب الملوخية بالارانب والحلويات الشرقية والحمام المحشى وكل اصناف الاسماك ومن الاخر احنا مبسوطين ان شريف فى الزمالك ولايمكن باى حال من الاحوال ننسى فضل الزمالك..وتوتة توتة خلصت الحدوتة
اسرار الطفولةقلنا ان شيرين الطالبة بكلية الاداب قسم عبرى هى بئر اسرار شريف تقول انها شاركته لعب الطفولة وانه توام روحها كان يتدرب على البلاج فى جليم او فى باكوس وتذهب معه تشاهده وتحمل له ملابسه وحقيبة المدرسة ومن اللعب على الرمال اكتسب قوة التحمل وتتذكر انه تعرض للكسر مرتين فى شهر واحد خلال المرحلة الاعدادية
وتستعيد شيرين الذكريات حيث كانت البداية والزوغان من المدرسة واللعب على الشاطىء وتؤكد ان المدرسين فى مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية خاصة الاستاذ احمد راشد كانوا يشجعون شريف على التالق ومازال استاذ عبد المقصود على صلة به
الصيد من افضل هوايات شريف كان يذهب فى رحلات صيد الى رشيد وبرج البرلس وبلطيم..وهو ايضا سباح ماهر وبيحب الملوخية بالارانب والحلويات الشرقية والحمام المحشى وكل اصناف الاسماك ومن الاخر احنا مبسوطين ان شريف فى الزمالك ولايمكن باى حال من الاحوال ننسى فضل الزمالك..وتوتة توتة خلصت الحدوتة