معنى الزهد فىالاسلام
معنى الزهد هى كلمة بسيطة فى عدم امتلاك حب الدنيا لقلبك امتلاكا يشغلك عن واجبك حتى لا تكون كما عبر الحديث الشريف
الذى رواة البخارى (( تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة)) وهو بهذا المعنى لا يتنافى ان يكون الانسان عظيم الثروة
وافر المال مع معرفتك بحق الله عليك وحق الفقراء فى مالك كما فى حديث احمد (( نعم المال الصالح للعبد الصالح))
فقد كان ابو بكر وعثمان من كبار الاغنياء فقد انفق ابو بكر اكثر مالة فى سبيل الدعوة وفية قال رسول الله صلى الله علية وسلم
(( ما نفعنى ما احد ما نفعنى مال ابو بكر)) رواة الترمزى و عثمان جهز جيش العسرة من ( غزوة تابوك) من مالة وسر الرسول
بما قدمة وقال (( ما ضر عثمان ما يفعل بعد هذا اليوم غفر الله لك يا عثمان ما اسررت وما اعلنت وما هو كائن الى يوم القيامة ))
وتبرع عثمان ايضا بتجارتة للفقراء عام القحط ولم يستجب لاغراء التجارة او بالربح الوفير وكذلك عبد الرحمن ابن عوف انفق كثيرا
وقال له الرسول علية الصلاة والسلام (( بارك الله لك فيما اعطيت وفيما امسكت )) الى غير ذلك من النمازج الغنية التى لم يقول الرسول
عنها انها غير زاهدة فى الدنا بل اثنى عليها كثيرا ** فالزهد ليس مقياسة الفقر فقد يكون الرجل فقيرا ولكنة مريض بشدة فى طلب الدنيا
وان لم ينل منها ما يريد ما احسن الدين والدنيا اذا اجتمعا وما اقبح الكفر والافلاس بالرجل . ومن هنا نعرف ان الزهد معناة الصحيح يدعو
الية الاسلام وبدون ذلك يكون مزموما كمن يوثر الفقر وهم قادرون على الغنى وكمن لا يتمتعون بنعم الله وهى بين ايديهم فالله يحب ان يرى
اثر نعمتة على عبدة وذلك فى تواضع وشكر