اليووووووووووم

اتهام للحكومة باستخدام القمح الحيواني لإنتاج خبز الطعام

[16:04مكة المكرمة ] [29/11/2008]</A></A>

اتهم علم الدين السخاوي عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب الحكومة المصرية باستيراد شحنة من القمح الأوكراني مخصصة للاستخدام الحيواني واستخدامها في إنتاج الخبز للمصريين.

وقال السخاوي- في طلب إحاطة وجَّهه إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة والدكتور أمين أباظة وزير الزراعة والدكتور علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي-: إن هذا القمح الفاسد يعرِّض المصريين للخطر الصحي جرَّاء استخدامه.

وشدّد على أنه قد تم التأكد من خطورة مثل هذه الصفقة على صحة المصريين بعد قيام الجهاز المركزي للمحاسبات بفحص مستنداتها وتوجيه الاتهام بإهدار الملايين من الجنيهات على هذه الصفقة، مؤكدًا وجوب الحفاظ على صحة المواطن المصري ومحاسبة المتسبِّبين؛ أيًّا ما كانوا.

</TABLE>

يؤكد د. عبد الله أبو جربوع وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية في غزة لـ(إخوان أون لاين) أن أزمة الحُجَّاج ما زالت على حالها وتراوح مكانها، مشيرًا إلى أن الوزارة لم تحصل حتى الآن على تأشيرات الحجاج من المملكة العربية السعودية رغم المناشدات المستمرة.

وأشار أبو جربوع إلى أن ملك البحرين يواصل جهوده مع خادم الحرمين الشريفين لتدارك الأزمة وحلها، معربًا عن أمله في أن تتكلَّل هذه الجهود بالنجاح رغم نفاد الوقت.

وبخصوص الأنباء التي تحدثت عن وعود سعودية بإرسال التأشيرات قال أبو جربوع: "ما زلنا نسمع عن عود دون أن نراها عمليًّا على الأرض بشكل رسمي"، مطالبًا خادم الحرمين الشريفين وجميع رؤوس وقادة العالمين العربي والإسلامي المعنيِّين بالتدخل وإنقاذ حُجَّاج غزة.

ويقول أبو جربوع: "تلقَّت وزارة الأوقاف بغزة وعدًا مصريًّا بفتح معبر رفح في حال حصول الحُجَّاج على تأشيرات من السعودية"، مضيفًا: "إن واجب مصر أكبر من فتح أو إغلاق البوابة.. لا بد من موقف يسجله التاريخ من أجل حُجَّاج بيت الله الحرام، والحوار الذي يسعون إلى ترسيخه".

حجاج رام الله

وفيما يتعلق بحُجَّاج غزة المسجَّلين عبر حكومة فياض قال أبو جربوع: "لا يوجد لدينا ولا لدى وزارة الداخلية المعنيَّة بالمعابر والأمن قوائم بأسماء هؤلاء الحُجَّاج إطلاقًا، وبالتالي كيف سيُسمح لأشخاص بالسفر دون علمنا؟"، وتابع أبو جربوع: "من يحصل على تأشيرة وإِذْن رسمي من الجهات الأمنية المعنيَّة وعن طريق الجوازات يكون له السفر".

وشدَّد على أن وزارة الأوقاف بغزة هي المعنيَّة بتسجيل ورصد قوائم الحُجَّاج الذين تمت لهم الإجراءات الرسمية والقانونية لعملية السفر والحج، مؤكدًا: "بالتالي لا يُعقل أن يتم تحرك أناس للخروج عبر الحدود دون علمنا وعلم الوزارات المعنيَّة!".

إلى ذلك أكدت مصادر مقرَّبة من حكومة هنية أنه ما لم يتم الموافقة لحُجَّاج وزارة الأوقاف في غزة بالسفر لأداء مناسك الحج هذا الموسم "فلن يخرج أي حاج من القطاع".

وأشارت هذه المصادر إلى أن الفرصة ما زالت سانحةً لسفر الجميع في حال تم تجهيز جوازات السفر الخاصة بحُجَّاج غزة من قِبل المملكة العربية السعودية.

إلى ذلك أكد وزير الأوقاف د. طالب أبو شعر أن الحكومة الفلسطينية، وحُجَّاج قطاع غزة ينتظرون موقفًا من المملكة العربية السعودية لمنح حجيج غزة تأشيرات السفر، وذكر أن مصر أبلغت استعدادها لفتح معبر رفح الحدودي في حال حصول الحُجَّاج على تأشيرات.

وجدَّد أبو شعر دعوته إلى تجنيب الحج المناكفات السياسية، موضحًا أن ما يجري من قِبل وزير أوقاف رام الله جمال بواطنة هو "صدٌّ عن سبيل الله، وتحايلٌ يخالف المقاصد الشرعية لفريضة الحج".

وأكد أن الحكومة في غزة على تواصل دائم مع المملكة على أعلى المستويات، ورئيس الوزراء يتابعه بشكل مباشر منذ أشهر، مستدركًا: "لكن هناك تدخلاً واضحًا من رام الله، وضغوطًا سياسيةً داخليةً وخارجيةً لحرمان حُجَّاج غزة من الخروج هذا العام".

وبيَّن أبو شعر أن حجيج هذا العام اختيروا وفق نظام القرعة المعهودة في كل سنة هجرية، مشدِّدًا على أنها لم تخضع لأية اعتبارات سياسية، وتساءل: "كيف لنا أن نختار من 19 ألف حاج حصة غزة.. 40% من حصة فلسطين؛ أي 2200 حاج، بالإضافة إلى بعثة من الخدمات الطبية والوعظية، بالإضافة إلى المكرمة 1200 حاج"، وقال إن كلاًّ من شطرَي الوطن في الأعوام الماضية كان يقوم بإجراءات الخروج والتأشيرات من جانبه كمسئول عن بعثة الحُجَّاج.

وطالب أبو شعر السعودية بالقيام بدورها المعهود، كدولة إسلامية عربية قائمة على الحرم والديار الحجازية، وقال: "السعودية ليست بحاجة إلى أن يرشدها أحد إلى أداء واجبها.. هي أعظم من ذلك بكثير، وهي تحب لنا أن نتمكن من أداء الفريضة، وهي حريصة على خدمة حُجَّاج بيت الله".

من جانبٍ آخر أكدت بعثة حُجَّاج قطاع غزة الموجودة في المملكة العربية السعودية أنها تتابع ما تتناقله بعض وسائل "الإعلام المنحازة وغير الموضوعية حول منع الحكومة الفلسطينية في غزة حُجَّاج القطاع من السفر"، مشددةً على أن "هذا الخبر عارٍ من الصحة، ولا علاقة له بالواقع والحقيقة، وهو امتدادٌ لسياسة التضليل والغش والخداع الممارسة ضد الرأي العام والمواطنين".

وقالت بعثة الحج في بيان لها إن المواطنين أصحاب الحق في أداء مناسك الحج لهذا العام من قطاع غزة هم الذين وردت أسماؤهم في كشوف وزارة الأوقاف والشئون الدينية، التي أجرت القرعة العلنية أمام كل العالم وعلى الهواء مباشرة وبحضور قادة ووجهاء المجتمع، مستدركةً: "أما الذين يتم الحديث عنهم هم من استغلت "وزارة بواطنة" (غير الشرعية) حاجتهم إلى الحج وسجَّلت أسماءهم بطرقٍ غير قانونية وغير شرعية وغير دستورية".

ودعت البعثة وسائل الإعلام إلى عدم التعاطي مع هذه الإشاعة والتحقق من نشر المعلومات؛ لأن في ذلك تسجيل موقف مكرِّس للخلاف وللهيمنة والانقسام، ويشرِّع لسرقة نصيب قطاع غزة من الحُجَّاج، ويساعد على استمرار منع الحُجَّاج من مناسك الحج.

وتكتسب قضية الحُجَّاج حساسيةً كبيرةً في الشارع الفلسطيني بالنظر إلى أنّها تتعلق بفريضة دينية تمثِّل الركن الخامس من أركان الإسلام، وأنّ المواطنين الفلسطينيين، وبخاصة كبار السنّ منهم، يتوقون إلى تأدية هذه الشعائر ولو مرةً واحدةً في العمر.

</TR>

حُجَّاج غزة يبحثون عن بصيص أمل لأداء فريضة الحج!

[21:05مكة المكرمة ] [29/11/2008]</A></A>