انا طفل من الابناء
بالامس
سمعت اخر الانباء
احقا توقف قذف الاعداء
ايجب الان ان اتوقف عن البكاء
الا يحق لى ان اسطر هجاء
ولكن دعونى اسأل ..
اين الامهات والاباء
واين لعبتى الصماء
واين صديقى ياسين
واختى علياء
وكثيرا منهم
فعذرا لكم ..
فقد نسيت الاسماء
نعم ..
تذكرت ..
انهم تحت رماد البناء
يجب ان اقيم عزاء
ولاكن ..
فقدت منهم بعض الاجزاء
وان قبروا ..
لا اجد لقبرهم رش الماء
يجب ان يدفنوا نهارا لا مساء
لانة يتعزر على ايجاد الا ضواء
كلما مشيت قدمى
تخبطتو فى الشهداء
وفى كل ركن اجد دما واشلاء
احتسبهم لله كما قالت الخنساء
سأحيا الان ..
لاكنى لا اجد طعما للبقاء
ولا اد منكم حضور العزاء
فيكفينى ضوء السماء
ستعاود الطيور الغناء
وسنزرع حدائق غناء
بها ورود بيضاء
وسوف ترتفع المأذن بالنداء ...
يقلمى
سيدة الشتاء