شهدت القاهرة اليوم لقاءً بين جمال أبو هاشم عضو حركة حماس وعزام الأحمد رئيس الكتلة النيابية لحركة فتح، وجاء اللقاء على هامش مباحثات الفصائل الفلسطينية مع المسئولين المصريين سبل تثبيت التهدئة وعودة الحوار الوطني الفلسطيني.
ولم يوضِّح الجانبان تفاصيل ما دار في اللقاء الذي أُسبق بمؤتمر صحفي لمنظَّمة التحرير عقدته في مقر إقامة وفود الفصائل الفلسطينية في القاهرة، إلا أن عزام الأحمد أكد أن اللقاء كان تشاوريًّا مطولاً في العديد من الموضوعات التي يمكن أن تُمهِّد لعودة الحوار الوطني الفلسطيني بين الطرفين، مؤكدًا أن كلا الطرفين سوف ينقل ما تم في اللقاء إلى حركته، ويعدُّ هذا هو أول لقاءٍ بين ممثلي الحركتين منذ أكثر من عشرة شهور.
هذا، وقد أجرى وفد حماس الذي ضم الدكتور صلاح البردويل وجمال أبو هاشم وأيمن طه مباحثاتٍ استمرَّت يومين مع المسئولين المصريين، كما التقوا أيضًا مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان.
وقد أكدت الحركة أنها مستعدة للدخول في تهدئةٍ مع الكيان الصهيوني لمدة عام، على أن يُصاحب ذلك فتح المعابر وإنهاء الحصار وعدم ربط ذلك بالإفراج عن الجندي الصهيوني شاليط.
كما أكدت حماس أنها سوف تنظر بعين الاعتبار إلى طلب الكيان أن تستمر الهدنة لمدة عام ونصف العام.
وأعلن أيمن طه في تصريحاتٍ صحفية أن حركته قبلت بوجود مراقبين أوروبيين وأتراك في معبر رفح، كما أكد رفضه وجود ممثلين للكيان الصهيوني؛ لأنهم "جزءٌ من المشكلة"، حسب تعبيره.