كم مرّ لطفلتك من الوًقت
لمْ تنم فيه بينْ يديكْ
كم مرّ لهآ و هي محرومة
منكً و من حنًآنك و حُبّك
ألا تعلم أنها تعلقت بكً كثيرآ
أحبتك كحبّها و شغفهآ بـ دميتهآ
أحبتك لأنها تعلمت منكْ أبجديآت الحب
أحبتك بـ طفولتهآ البريئة
و بـ جُنونْ أثنى تحلًم بـ الآمآنْ !
.
.
طٍفلتك أصبحتْ تفتقدك كثٍيرآ
فقد أطلت الغٍيآبْ
طفلتكْ يسكنهآ الخوفْ
وأيّآمهآ توشحهآ السّوآدْ
طفلتكْ بـ حآجتكْ لآ تدع الألم يغزوهآ
طفلتك المدللـه لمْ تعد تًعرف مآ تريد
أصبحت حيآتهآ مشتته
وموجعة لهآ
طفلتكْ تجرّعتْ مرآرة بُعدكْ
.
.
طًيفك مآزآل عآلقآ بـ عينٍي
و صوتك لآ يزآل رنينه في أذني