هم وحدهم فقط
حينما تحين ساعة اللقاء من يديرون الدفة
فالميدان مليء بأدعياء الجهاد والكفاح والمقاومة
ولكن إذا جد الجد لا ترى منهم أحدا
إلا هم ..
فهم أهل الجهاد وخاصته
رضعوا حب الدين وبذلوا في سبيله المهج
وعشقوا فلسطين ومهروا أرواحهم لها
وتمرسوا الجهاد فهان عندهم كل شيء من أجله
كتائب القسام وعد الله الصادق في هذه الديار
وسيفه المسلط على رقاب اليهود ومن شايعهم
فهاهم وما أن يسمعوا بأن اليهود قد أغاروا على أطراف بلداتهم
حتى يمتطوا سنام خيولهم ويتزنروا بما رزقهم الله من عتاد - وما أبسطه -
فيقعدوا للأعداء كل مرصد
وينالوا منهم نيلا
فيقتلون ويقتلون
وعد الله عليهم
بأن لهم الجنة - ان شاء الله -
ولا يخلف الله وعده .....
قيل عنهم ما قد قيل
ركنوا إلى الدنيا
أغرتهم الكراسي
شغلتهم المناصب
بحثوا عن الغنائم
......
ولكن خيب الله فأل المتقولين
فهاهم
وهم وحدهم
- ومعهم قلة من الشباب الأخيار من بعض الفصائل -
من يصول ويجول ويذيق اليهود ألوان العذاب
كان الله في عونهم
وسدد الله ضرباتهم
وجبر الله كسرهم
وهاهم اليهود وبمباركة من كل قوي الشر في المنطقة
وكل قوى الإستكبار العالمي وعلى رأسه أمريكا قاتلها الله
يعدون العدة لعدوان كبير على غزة قاهرة الغزاة
والسبب واضح وجلي وبلسانهم هم
_ القضاء على حماس _
هكذا بدون أي مواربة
فبعد أن سقطت كل المحاولات وكل الوسائل
لجأوا إلى هذا الخيار
خيار التصفية الجسدية لكل من قال أنا مسلم في هذه الديار
ولا حول ولا قوة الا بالله
والله المستعان على ما يصفون
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ففي كل يوم يترجل عدد من الفرسان
ويكفيهم فخرا أنهم قتلوا وهم مقلبين غير مدبرين
ولم يأتهم الموت بل هم قد خرجوا له
فاليوم فقط ترجل ثلاثة منهم في صد غارة لليهود على شرق خانيونس
وهكذا نزل البيان :
استشهاد ثلاثة مجاهدين قساميين أثناء تصديهم للاجتياح الغاشم شرق خزاعة بخانيونس{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}بيان عسكري صادر عن
..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::....:: معركــة وفــاء الأحــرار ::..استشهاد 3 مجاهدين قساميين أثناء تصديهم للاجتياح الغاشم شرق خزاعة بخانيونسيا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية.. على طريق ذات الشوكة تمضي قواف الشهداء يجودون بأغلى ما يملكون ، يفنون زهرة شبابهم دعوة إلي الله وجهاداً في سبيله .. اذا ما نادى منادي الجهاد أن يا خيل الله اركبي هبوا سراعاً يحثون الخطى ، وامتطى كل منهم صهوة جوداه لدفع العدوان الصهيوني عن أهلهم وأرضهم فيقاتلون بنفوس مؤمنة بالله وعزمات لا تلين فهم إنما يطلبون إحدى الحسنيين .. وعلى هذا الدرب يرتقي إلي العلا ثلاثة من فرسان أبناء القسام.
الشهيد المجاهد / محمد وحيد النجار "22عاماً"
الشهيد المجاهد / شادي خالد النجار "22عاماً"
الشهيد المجاهد / زكي حمدان النجار "19عاماً" واللذين استشهدوا أثناء تصديهم للاجتياح الغاشم شرق خزاعة بخانيونس، فجر اليوم الثلاثاء التاسع من شوال لعام 1427هـ الموافق 31/10/2006م، حين استهدفتهم قناصة العدو المتمركزة على أسطح منازل المواطنين فأصابتهم بإصابات مباشرة ، ليرتقوا إلى الله شهداء مقبلين غير مدبرين ، نحسبهم شهداء ولا نزكي على الله أحداً ...
إن كتائب الشهيد عز الدين القسام وهي تزف إلى العلا شهداءها فإننا نعاهد الله تعالى ثم شهداءنا الأطهار وأبناء شعبنا أن نمضي في هذا الطريق المعبد بالدماء والأشلاء مهما بلغ الثمن وعظمت التضحيات حتى نظفر بإحدى الحسنيين . وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الثلاثاء 9 شوال 1427هـ
الموافق 31/10/2006م
وبالأمس ترجل أحد الفرسان وهو يعد العدة استشهاد المجاهد القسامي بكر العصار أثناء عمله الجهادي داخل نفق أرضي{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}بيان عسكري صادر عن
..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::....:: معركــة وفــاء الأحــرار ::..
استشهاد المجاهد القسامي بكر العصار أثناء عمله الجهادي داخل نفق أرضييا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية..
يوماً بعد يوم يثبت رجال القسام أنهم لا زالوا على الدرب الذي رسمه لهم قادتهم الشهداء، يعملون في كل مكان بصمت وإخلاص، لا تُرى وجوههم ولكن تُرى أفعالهم، لا يعرفون التراجع أو الانكسار أمام بطش العدو وجبروته وتهديداته، ولا يعرفون العربدة والاستقواء على أبناء شعبهم ولكنهم أشداء على المحتل المغتصب، يتربصون به في كل مكان، يعملون فوق الأرض وتحتها لإصابة العدو في مقتل ...
واليوم نزف إلى أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا الإسلامية أحد فرسان كتائب الشهيد عز الدين القسام :الشهيد المجاهد / بكر نعيم سبيتان العصار"20عاماً" من مسجد الفاروق بمخيم النصيراتوالذي استشهد أثناء قيامه بعمله الجهادي داخل نفق أرضي، فجر اليوم الأحد السابع من شوال لعام 1427هـ الموافق 29/10/2006م، ليرتقي إلى الله شهيداً مقبلاً غير مدبر، وهو يعد العدة مع إخوانه في كتائب القسام ليزلزلوا أركان العدو الغاصب، نحسبه شهيداً ولا نزكي على الله أحداً ...
إن كتائب الشهيد عز الدين القسام وهي تزف إلى العلا شهيدها المجاهد فإنها تؤكد على أنها ستواصل طريق الجهاد والمقاومة والدفاع عن أبناء الشعب وكرامة الأمة حتى يأذن الله بالنصر المبين.وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الأحد 7 شوال 1427هـ
الموافق 29/10/2006م
وقبله بأيام ترجل فارسان آخران :{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً } بيان عسكري صادر عن
..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::....::: معركـــة وفـــــاء الأحــــرار :::..استشهاد قائد مجاهدي كتائب القسام في نابلس فراس أبو الريش ومساعده في كمين لقوات صهيونية خاصةيوما بعد يوم يثبت رجال القسام أنهم لازالوا على الدرب الذي رسمه لهم قادتهم الشهداء، يعملون في كل مكان بصمت وإخلاص لا تُرى وجوههم ولكن ترى أفعالهم، لا يعرفون التراجع أو الانكسار أمام بطش العدو وجبروته، ولا يعرفون العربدة والاستقواء على أبناء شعبهم ولكنهم أشداء على المحتل المغتصب، وسيبقون كذلك..
ونحن نزف إلى أبناء شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية أحد فرسان القسام الميامين في نابلس جبل النار :
الشهيد القسامي القائد / فراس بسام شاكر أبو الريش
(26 عاماً من نابلس)والذي ارتقى إلى الله شهيداً برفقة مساعده ومرافقه الشهيد القسامي المجاهد/ عادل فوزي بسام أبوالريش(24 عاماً) في كمين لقوة صهيونية خاصة في مخيم العين في نابلس في تمام الساعة الخامسة مساء يوم الثلاثاء 17/10/2006م .
يذكر أن شهيدنا القائد فراس أبو الريش قد قام مع مجموعته القسامية بتفجير ثلاث عبوات ناسفة في دوريات الاحتلال في منطقة نابلس مؤخراً، وهو من المطلوبين المعروفين لدى قوات الاحتلال الصهيوني، نسأل الله تعالى أن يتقبله في الشهداء وأن يسكنه فسيح جناته ونعاهده وكل الشهداء أن نبقى على طريق ذات الشوكة حتى يأذن الله لنا بإحدى الحسنيين .وإنه لجهاد نصر أو استشهاد ،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الاثنين1 شوال 1427هـ
الموافق 23/10/2006م
وبالأمس القريب ترجلت مجموعة من الفرسان ( شهداء العشر الأواخر ) في صد عدد من الغاراتالقائد الميداني / اشرف مطيع المعشر ( أبا مسلمة ) ** "26عاماً" من حي الجنينة في رفح
من فرسان عملية الوهم المتبدد والذين أسروا الجندي
القائد الميداني / محمد محمد ابو عرار ** "22عاماً" من حي السلام
وهذه مشاركة سابقة :
هاهم عمالقة هذا الدين الاشم
أيها المزاودون المتطاولون
هاهم أبناء فلسطين البررة
أحفاد الشهداء والمجاهدين
هاهم يسطرون أسمى آيات الجهاد والمرابطة وهم يخطون بدمائهم أروع الملاحم
كيف لا وهم قد هبوا لتلبية النداء من محاريبهم ومساجدهم في ساعات اعتكافهم
وخرجوا الى ساح الوغي حيث تغير جيوش اليهود على أطراف المخيمات الآمنة
فنالوا ما أرادوا
لأنهم صدقوا الله فصدقهم الله
كان جل دعائهم أن يرزقهم الله الشهادة في هذا الشهر الفضيل
فكان لهم ما أرادوا - نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا-
فهنيئا لكم لشهادةالشهادة
وهنيئاً لشعبكم واهلكم واحبابكم بكم
وتباً وسحقاً لمن تطاول ويتطاول على تضحياتكم ....
يا من كنتم أبطالا ساهرين على أمن أهليكم ..
مرابطين على الثغور .. و
قابضين على الزناد في وجه صهيون القبيح هنيئا لكم الشهادة في العشر اللأواخر
من شهر الجهاد شهر رمضان المبارك...الأربعاء 26 رمضان 1427هـ
الموافق 18/10/2006م
القائد الميداني في كتائب القسام / اشرف مطيع المعشر
"26عاماً" من حي الجنينة في رفح
القائد الميداني في كتائب القسام / محمد محمد ابو عرار
"22عاماً" من حي السلام
**********************
الثلاثاء 25 رمضان 1427هـ
الموافق 17/10/2006م
الشهيد المجاهد / زاهر إسماعيل عبد الله الطناني
"20عاماً" من مسجد العودة إلى الله بمخيم جباليا
**********************
السبت 22 رمضان 1427هـ
الموافق 14/10/2006م
شهداء بلدة ومخيم جباليا
الشهيد المجاهد القسامي / رامي أبو راشد
الشهيد المجاهد القسامي/ صخر أبو جبل
الشهيد المجاهد القسامي/ أحمد أبو العيش
الشهيد المجاهد القسامي/ فايز العر
الشهيد المجاهد القسامي/ محمد شقورة
الشهيد المجاهد القسامي/ سليمان العر
**********************
الجمعة 21 رمضان 1427هـ
الموافق 13/10/2006م
الشهيد القائد الميداني / عماد نايف المقوسي
"30 عاماً" من مسجد الخلفاء الراشدين بمخيم جباليا
الشهيد القائد الميداني / راسم فتحي ظاهر "عصام"
"33 عاماً" من مسجد الإسراء بمنطقة الشيخ رضوان
الشهيد المجاهد / محمد جميل التلولي
"19 عاماً" من مسجد الرباط بمشروع بيت لاهيا
**********************
الخميس 20 رمضان 1427هـ
الموافق 12/10/2006م
الشهيد المجاهد / صلاح رشاد قديح
"23 عاماً" من منطقة عبسان الجديدة
الشهيد المجاهد / نائل فوزي قديح
"23 عاماً" من عبسان الجديدة
الشهيد المجاهد / عبد الرحمن عبد الله قديح
"23 عاماً" من عبسان الجديدة
أيها الجاهدون المجاهدون ..أيها الرابطون المرابطون .. يا حراس الدين والوطن ..أيها المدافعون عن شرف الأمة وكرامتها ....يا شهدائنا الابرار
فهؤلاء هم عز الإسلام ومجد الأمة ..هم فجرها وبدرها .. هم عزها وفخرها .. وهم شامة الدين وخيرة أهله.
نسأل الله أن يلحقنا بهم مقلبين غير مدبرين والبقية تأتي فلا زالت الطريق طويلة
ولا زال الكيد على أشده
والملحمة لا زالت في بدايتها
فلا تنسوا إخوانكم من الدعاء
ولا نامت أعين الجبناء
فالله غالب على أمره