علي فكرة يشباب التعليق دة معمول soundبطريقة جامدة ممكن تسمعوة علي اليو تيوب لو عايزين هو جامد اتمني يدحكم
كابتن هريدى يحيكوا من الملعب بتاعنا احنا و عليا الطلاج بالتلاته الملعب بتاعنا احنا .
وزى ماحنا شايفين الاستاد مليان على اخره تسعين الف متفرج مش فاهمين حاجة واصل فى الكوره .
و بيتوسط المجصورة الرئيسيه المعلم عماشه ابو الضبع و حرمه اكبر
تاجر شكاير اسمنت فاضيه و هو اللى هيسلم البلاص للفريج الفايز .
و زى ماحنا شايفين الفرجتين نازلين ارض الملعب يدلعوا دليع و
الفريج بتاعنا نازل بالزى الرسمى بتاعه وهو العمم البمبى و
الجلاليب البيضا المخططه لبنى بالطول و الجزم البنى المربوطة بفتله من جدام .
وبيمثل الفريج بتاعنا النهارده فى حراسة المرمى الكابتن عمار
ابو خلف الله و خط الدفاع فيه الشمندى و الجماوينى و الاعرج و الدمرانى
على فكرة يا جماعة الدمرانى ده اصغر لعيب فى الملعب عنده اتنين و
تمانين سنه و كان بيلعب مع الاشبال تحت سن سته و سبعين سنه .
خط النص من تلاته هم : قناوى و المنياوى و الجرجاوى
اما فى الهجوم تلاته برضه هم : عسران و وهدان و معاهم نجم نجوم
الفريج حمدان ابو خطوة و هو لابس الجلابية رقم متين و اربعين ياريت
الكاميرا تجيبهولنا وهو بيربط حبل السروال بتاعه .
و زى ماانتو شايفين الارض بتاعتنا خرسانيه مسلحه مش نجيله زى ملاعب الخنافس يعنى اللى هايجع مش هايجوم تانى والملعب عليه اربعين غفير ببندقيه عشان يطخوا اى لاعيب يتسلل
و الجهاز الطبى للفريقين بيتكون من اتنين داكاتره وهم
الاسطى رجب حلاق الكفر و المعلم خشبه حانوتى المركز و معهم المساعد
مسعود تاجر البصل و هو جايب معاه شوال بصل عشان يفوق ويصحصح اللاعيبه
بيحكم الماتش النهارده الكابتن الكبير ابو العينين الكفيف .
مع اول طلجه من مسدس الحكم يبتدى الماتش بهجمه سريع للفريج بتاعنا
و الكرة مع حمدان و بينفرد بالجون و يجتله و يشوط الكرة فى العارضة
و الحكم يضرب نار معلنا فاول على حارس المرمى و يعترض اللاعب شرقاى
واللاعب قليوبى من فريج الفلاحين و يعترض معهم جمهور الفلاحين و يلقى
الحكم بالطماطم و البطاطس و البيض المسلوج .
و ترد الجماهير الصعايده بالقنابل و الديناميت
و يولع الماتش حريجة و تيجى المطافى و الماتش يتلغى بفوز الحكم
اتناشر صفر .
و كان معكم من وسط هذه الاحداث المعلق الرياضى هريدى عبد الغفور من
امام تلاجة الميه اللى فى الكشك بتاع السجاير بتاع الواد ابو العلا ولد البت نبويه جارتنا .......
ضرب نار للصعايدة بقي